شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الابتدائي والرياضة ،يكشف على أن الحكومة ستصلح نظام التعليم الوطني برؤية واسعة.
واستعرض بنموسى مداخلات لجنة التربية بمجلس النواب بشأن تنفيذ الموازنة القطاعية لعام 2020 لوزارة التربية والتعليم العالي ،فقال إن مراجعة سن الالتحاق بمهن التدريس في الجهوية. الأكاديميات ليست سوى جزء من إصلاح التعليم ،مع ملاحظة أن ركائز هذا الإصلاح تشمل البعد التشريعي ،ومراجعة المناهج الدراسية ،وتوظيف اللغات الأجنبية. يجب الاهتمام بالتعليم الابتدائي وخاصة في الريف.
وعلى الصعيد التشريعي ،أشار الوزير إلى أن الوزارة تتفرغ لصياغة وإعداد عدد من النصوص التشريعية المتعلقة بإطار التعليم والتدريب ،إضافة إلى إحالة مشروعي قانونين إلى المجلس الأعلى للتعليم والتدريب لغرضهما: إبداء الرأي ،أحدها يتعلق بمشروع قانون التعليم المدرسي.
وأوضح الوزير أنه سيتم تخفيض الحد العمري للالتحاق بالتعليم الابتدائي من أربع سنوات إلى ثلاث سنوات ،بحيث يعتاد الطفل على جو التدريس في سن مبكرة ،خاصة وأن جميع الدراسات تشير إلى أن التعليم الابتدائي يساهم في ضمان جودة التعليم. التعليم. وشدد بن موسى على أن تحسين جودة التعليم هو الشغل الشاغل لعملية الإصلاح.
كجزء من تحديد مراحل الممارسة التربوية ،ومراحل التقويم التربوي ،ومراحل المراقبة التربوية ،سيتم مراقبة مراحل التقييم التربوي لضمان المراقبة المقابلة.
وأوضح الوزير أن الإصلاح يقوم على الاهتمام بالتدريس في الريف ،مشيرا إلى أن جهود الوزارة ستستمر في توفير المستلزمات الأساسية في المؤسسات التعليمية ،وتأهيل المدارس ،وربطها بشبكة المياه والكهرباء ،وتوفير المرافق ،والاستفادة من الاهتمام بقضايا النقل المدرسي ودعم الأسر ،وذلك في إطار جهود محو الأمية النفايات في الريف.
وستتركز الجهود أيضًا على تقليل عدد الإدارات متعددة المستويات ،وإذا لزم الأمر ،على الإدارات ذات المستويين فقط ،نظرًا لتأثيرها الإيجابي على المساهمة في الجودة.
كما تحدث بنموسى عن ضرورة استمرار عملية مراجعة المناهج التي انطلقت في المرحلة الابتدائية وستستمر في المرحلتين الإعدادية والثانوية ،بالإضافة إلى الاهتمام بقضية الأمازيغ من خلال رفع عدد المعلمين. من 200 حاليًا إلى 400 معلم.
يعد تقليل الفصول الدراسية المزدحمة أولوية قصوى لمثل هذا الإصلاح ،حيث إنها واحدة من أهم الطرق لإظهار اهتمامك للطلاب. وأشار بنموسى إلى أن الكثيرين منهم يدرسون في فصول تضم 50 أو 60 طالبًا ،واصفًا ذلك بأنه غير مقبول.
وحول مستوى الاهتمام بتعليم اللغات الأجنبية ،كشف بنموسى أن اللغة الفرنسية ستتبنى منذ السنة الأولى من المرحلة الابتدائية ،مع إيلاء اهتمام خاص للغة الإنجليزية التي أصبحت محل اهتمام أعداد متزايدة من الطالبات.
وقال الوزير إن الإنصاف وتكافؤ الفرص في نظام التعليم والتدريب يشكلان أحد المكونات المهمة لعملية الإصلاح ،في ظل حرص الحكومة على تعميم تكافؤ الفرص لعامة السكان ،مع القضاء على جميع التفاوتات المختلفة المكانية والاجتماعية ،أنواع نوعية.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية و أرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.
- يرجى الكتابة بالحروف العربية أو اللاتينية.