بعد أن أصبحت خالية بسبب هجرة سكانها للمدن الرئيسية,ويسعى مسؤلو هذه البلدات إلى إعادة إحياء مجتمعٍ على وشك التحول إلى "مدينة أشباح"، حيث انخفض عدد السكان من 2,250 إلى 1,300 نسمة خلال نصف القرن الماضي.
لكن يشترط عند شراء أحد المنازل تحمل مصاريف الضرائب، ودفع تأمين يتراوح بين 1000 و 5000 أورو، وتقديم خطة لإصلاح وترميم المنزل في غضون أربع سنوات,وعلى الرغم من ضعف الخدمات وصعوبة الحصول على متعاقدين لترميم المنزل، إلا أن هذا العرض لقي إقبالا من أشخاص من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين المستفيدين من هذه العروض زوجان فرنسيان أقدما على شراء منزل في مدينة موسيميلي الريفية بسعر 1 يورو فقط. وأصلح الزوجان المنزل وقررا استغلاله لقضاء العطلات الرسمية والإجازات مع طفليهما.
ويقول أحد عمدة من بين هذه القرى تهدف الحملة إلى إنقاذ تقاليدنا الفريدة من الاندثار. إن فخرنا بماضينا هو مصدر قوتنا، فلقد كنا دوما أناسا عتيدين، ولن نسمح لبلدتنا بأن تموت".
ومع كثرة الأخبار الإعلامية عن هذا العرض ، بدأت السلطات تتلقى طلبات شراء البيوت من شتى أنحاء العالم، إذ كانت البلدة قد تلقت 120 طلبا من بلدان عدة، كالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وروسيا.
* تنبيه !
- سوف يتم نشر تعليقكم بعد مراجعته
- التعاليق التي تحتوي على كلمات نابية و أرقام الهواتف أو نشر روابط أو إشهار لجهة ما لن يتم نشرها.
- يرجى الكتابة بالحروف العربية أو اللاتينية.