إرسال حولي 23 ألف عامل و عاملة من المغرب للعمل بكندا و أوروبا


خلال هذه السنة وصلت هجرة العمال المغاربة حوالي 22.800 شخصاً، وقد توجه أغلبهم إلى إسبانيا وكندا والإمارات العربية المتحدة وقطر وفرنسا وألمانيا,فحسب معطيات صادرة عن وزارة الشغل والإدماج المهني فإن عدد العمال المرسلين إلى الخارج خلال السنة الجارية ارتفع بـ5.3 في المائة، إذ كان في الفترة نفسها من السنة الماضية في حدود 21.600 عاملاً.

فيما تكلفت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل ( أنابيك ) بإدماج حوالي 14.920 عاملاً على المستوى الدولي ، أما العدد الباقي فكان عن طريق المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج,وكالة أنابيك قامت بمعالجة عدة عروض عمل واردة من المشغلين في الخارج في نهاية شتنبر 2019، إنتهت بإرسال 14.920 عاملاً، %98  منهم عمال موسميون و%98 منهم نساء، لكنه رقم منخفض مقارنة بالسنة الماضية بحوالي 4.5 في المائة نتيجة تراجع فرص العمل في دول الخليج.

و قد تم هذه إدماج في إسبانيا 14.700، وكندا بـ100 عامل، والإمارات العربية المتحدة بحوالي 170، وقطر بـ30 شخصاً، وفرنسا بـ4 وألمانيا بعاملين اثنين فقط,ويشتغل أغلب هؤلاء العمال المهاجرون في مجالات الفلاحة والتوزيع والفندقة والمطعمة والتجارة والصناعة والتعليم والحلاقة.

أما المكتب الفرنسي للهجرة والإدماج فقد أدمج 7900 مهاجراً في فرنسا نهاية شهر شتنبر بارتفاع بلغ 31 في المائة,ومن بين العمال المهاجرين إلى فرنسا نجد 6300 شخصاً في إطار الهجرة الموسمية، بارتفاع بلغ 33 في المائة، منهم 2300 شخصاً لأول مرة.

أما الباقي وعددهم 1600 شخصاً فهاجروا في إطار الهجرة الاقتصادية، وهم أجراء في إطار عقود عمل غير محددة المدة أو أجراء في حالة إلحاق، أو عمال مؤقتون، أو في إطار تبادل مهني بين الشباب. وسجل هذا الرقم ارتفاعاً قدره 24 في المائة مقارنة مع السنة الماضية,ويتجلى من الأرقام سالفة الذكر أن العاملات المغربيات في حقول إقليم ويلبا الإسباني يمثلن الأغلبية الساحقة.

و تشير معطيات أنه تم تسجيل معدل بطالة لا يتجاوز %6 ، و ينتظر أن تستقبل كندا في غضون السنوات الثلاث المقبلة أزيد من مليون مهاجر، مع دعم مهم للهجرة الفرانكفونية، أي الموجهة إلى إقليم كيبيك على الخصوص ,ويواجه المغرب في هذا الصدد إشكالية عدم إتقان اللغتين الفرنسية أو الإنجليزية بالنسبة لعدد كبير من المرشحين المغاربة الذين يتوفرون على كفاءات تقنية، خصوصاً في مجالات ميكانيك السيارات والنقل الطرقي والحلاقة والطبخ وتحويل المعادن ونجارة الألومينيوم وتقنيات المعلومات؛ وهي قطاعات توفر فرصاً مهمة للتشغيل بمجموعة من الأقاليم الكندية.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -